![]() |
الرئيس الموريتاني يتسلم قميس المنتخب الوطني |
2012-02-28 23:47:00
قالت مصادر خاصة لموقع الوطن إن أحمد ولد يحي رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، طرح اليوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير 2012 على محمد ولد عبد العزيز؛ الرئيس الموريتاني، مشكلة اللاعب الدولي الموريتاني دومنيك دا سيلفا، وأن ولد عبد العزيز تعهد رسمياً بإعادة كامل الحقوق للاعب دا سيلفا بما يمكنه من العودة مجدداً للمنتخب الوطني.
وأكدت المصادر أن بإمكان دومنيك العودة رسمياً لصفوف المنتخب الوطني (المرابطون) خلال الاستحقاقات القادمة، وكذا المباريات الودية التي من المقرر أن يلعبها المنتخب الوطني في بداية عودته للواجهة الدولية قبل الدخول في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2014.
وجاءت موافقة الرئيس الموريتاني على حل مشكلة دا سيلفا وإعادة حقوقه له خلال استقبال خص به الرئيس الموريتاني وفداً من الاتحادية برئاسة أحمد ولد يحي وعضوية موسى ولد خيري نائب الرئيس وماصا ديارا الأمين العام.
تعتبر عودة دومنيك دا سيلفا خبرا سارا لأنصار كرة القدم الموريتانية لما يتمتع به اللاعب من وطنية وتشبث بموريتانيا طالما عبر عنها في جميع المقابلات التي أجريت معه، وقد سبق أن طالبت الجماهير بحل مشكلته وإعادته للمنتخب الوطني.
وهو إلى ذلك لاعب مميز سبق وأن سجل أهدافاً حاسمة للمنتخب الوطني ودافع كثيرا عن الألوان الوطنية بروح عالية.
عاش دومنيك طفولته في موريتانيا وتخرج من الأكاديمة الوطنية لكرة القدم ويعتبر مصدر فخر لها حيث أنه بات أحد أفضل اللاعبين المحليين في أفريقيا وقد سبق أن خاض تجربة احتراف ناجحة في الدوري التونسي قبل أن يحط الرحال في نادي القرن بأفريقيا النادي الأهلي المصري الذي يعلب حاليا في صفوفه.
وكان دا سيلفا قد حرم من حقه في تجديد جواز سفره الموريتاني وهو ما يحرمه من تمثيل المنتخب الوطني، ويعرقل مسيرته الاحترافية.
دعم كرة القدم
وخلال لقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع رئيس الاتحادية أظهر الرئيس الموريتاني إلماماً كبيراً بمجريات الأحداث في الأوساط الرياضية، مثنياً على انتخابات الاتحادية الماضية وروح الشفافية التي طبعتها، مؤكداً على أن كرة القدم يجب أن تكون عامل توطيد للوحدة الوطنية، مهيباً بالأسرة الكروية بشكل عام إلى أن تتحد أكثر.
وحول حديثه عن الرتبة التي يحتلها منتخبنا الوطني حالياً في التصنيف الدولي، أوضح الرئيس الموريتاني أن هذه الوضعية غير مقبولة لأن البلد يتوفر على إمكانيات ومواهب كثيرة، كما أعرب لمسؤولي الاتحادية عن دعم الدولة الكامل لها، موضحاً في الوقت نفسه أن هذا الدعم سيمنح تدريجياً تبعاً للنتائج، وأن رجال الأعمال والمجتمع المدني ستكون لهم مساهمتهم في هذا المجهود.
ومن جهة أخرى أبدى الرئيس الموريتاني ترحيبه وقبوله بدعوة رئيس الاتحادية لحضور المباراة النهائية للكأس الوطنية المقرر إقامتها يوم 6 يوليو 2012.
وخلال المقابلة نفسها شكر رئيس الاتحادية؛ أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أفراد الأسرة الوطنية لكرة القدم، الرئيس الموريتاني على الاستقبال الذي خص به وفد الاتحادية، وعلى الأهمية التي يوليها لتطوير الرياضة في بلدنا منذ انتخابه.
كما قدم رئيس الاتحادية عرضاً عن برنامج المنتخبات الوطنية، وكذا كافة المشاريع قيد الإنجاز، متعهداً في الوقت نفسه ببذل ما يلزم من تضحيات وجهود هو وفريقه لإخراج كرتنا من حالة الفتور التي تعيشها.
وأخيراً قدم رئيس الاتحادية للرئيس محمد ولد عبد العزيز قميصاً بالألوان الوطنية يحمل اسمه باعتباره المشجع الأول للمنتخب الوطني (المرابطون).
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق