الاثنين، 19 مارس 2012

دارة الأمن تنتقد وكالة الأخبار وتصف تغطيتها لأحداث المعهد بغير المتوازنة



مدير الأمن اللواء أحمد ولد بكرن
مدير الأمن اللواء أحمد ولد بكرن
الأخبار (نواكشوط) - أصدرت إدارة الأمن الجهوى بنواكشوط اليوم الأثنين 19-3-2012 بيانا دانت فيه ما أسمته التغطية غير المتوازنة لأحداث المعهد ، وتجاهل وكالة الأخبار لما تعرض له اساتذة المعهد وعناصر الشرطة من مجموعات وصفتها بالمشاغبة.

وقالت إدارة الأمن فى بيانها الذى تلقت الأخبار نسخة منه"إنه من المؤسف أن يعمد موقعكم المحترم إلى تغطية اعتمدت على مصادر بعضها غير محدد والبعض الآخر طرف، ولم يتصل القائمون بها لا بإدارة المؤسسة ولا بضباط الشرطة المتواجدين في عين المكان، للتأكد من المعلومات كل ذلك مع إيراد تجاوزات مزعومة لا صلة لها بالموضوع".
صور الطالب سيدي محمد ولد أحمد طالب بسنة ثانية وهو الآن معتقل بتيارت (1) التقطت له عند خروجه من بوابة المعهد أمس الأحد 18-3-2012 (الأخبار)
صور الطالب سيدي محمد ولد أحمد طالب بسنة ثانية وهو الآن معتقل بتيارت (1) التقطت له عند خروجه من بوابة المعهد أمس الأحد 18-3-2012 (الأخبار)
وقالت إدارة الأمن فى بيانها الثانى من نوعه خلال أسبوع بأنه "رغم هذه النية القائمة والملحوظة بهدف تغطية سلبية لوجود الشرطة لم يظهر أي فعل غير إيجابي، وكل ما في الأمر هو تلفيقات وصور مفبركة لا تستند على فعل واقعي أو مجسد".
الشرطة وهى تسحل الطالبة فاطمة بنت الجيلى  وهى طالبة تدرس فى السنة الثالثة اعلام وحضارة (الصورة التقطت داخل المعهد أمس الأحد 18-3-2012)
الشرطة وهى تسحل الطالبة فاطمة بنت الجيلى وهى طالبة تدرس فى السنة الثالثة اعلام وحضارة (الصورة التقطت داخل المعهد أمس الأحد 18-3-2012)
وأضاف البيان "إن الشرطة لم تأتي إلى المعهد من أجل المواجهة مع أي طرف من الأطراف، ولا من أجل المساس بحرية أي كان، وإنما حضرت إلى هناك بعد الإعتداء على الأساتذة والطلاب وعلى الممتلكات العامة والخاصة، ومازال هناك جرحى يتلقون العلاج، بين أساتذة وموظفي المعهد وأفراد الشرطة وكل ذلك وقائع ماثلة للعيان لم يتم التطرق إليها في هذه التغطية".
القيادي بالإتحاد عمر ولد سالم وهو ينزف بعد اصابته فى الرأس على يد عناصر الشرطة أمام الثانوية العربية ، ورفاقه من كلية الطب يحاولون اسعافه يوم 22-2-2012 (الأخبار)
القيادي بالإتحاد عمر ولد سالم وهو ينزف بعد اصابته فى الرأس على يد عناصر الشرطة أمام الثانوية العربية ، ورفاقه من كلية الطب يحاولون اسعافه يوم 22-2-2012 (الأخبار)
وقالت الشرطة إنها " متواجدة هناك من أجل تأمين هذا المرفق ومنع الإعتداء عليه وعلى موظفيه، وهكذا تم الحفاظ على السير الأمثل له، مما خلق جوا ملائما لكل طالب يرغب في إجراء الأمتحان، حيث سارت الإمتحانات فيه على ما يرام".

وختمت الشرطة بالقول "إننا نؤكد في الأخير أنه لم يتقدم إلينا ولا إلى أية جهة أخرى أي من هؤلاء الضحايا المزعومين، ليشتكي من ضرب تعرض له على أيدي الشرطة اللهم إلا إذا كان قد فضل الشكاية إلى موقع الأخبار، بدل المصالح المختصة، وعلى موقعكم المحترم توخي الصدق والمهنية ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق